أجزاء السفينة Parts of the Ship
أجزاء السفينة Parts of the Ship
ما هي أجزاء السفينة Parts of the Ship
- المخطاف – المرساة ANCHOR
المخطاف قطعة معدنية ثقيلة ضخمة متصلة بالجنزير، وتُخزَّن أو تُثبَّت عند مخرج الأنبوب الذي يخرج منه الجنزير .
بينما تنتقل غالبية السفن بين الموانئ، تُضطر نسبة منها إلى الانتظار خارج الميناء لحين الحصول على رصيف . و نظرًا لتزايد التجارة وتوسع أساطيل السفن، أصبح من الشائع الانتظار لفترات طويلة للحصول على رصيف.
تؤدي مرساة السفينة دورًا حاسمًا في الحفاظ على موقع السفينة و حمايتها من القوى الطبيعية كالرياح وتيارات المد والجزر خلال فترة الانتظار . فهي بمثابة ذراع تثبيت، تُثبّت السفينة بدقة من خلال قوة مسك المخطاف مع قاع البحر ، ووزن السلسلة والقوة الناتجة عنها.
- المقدم THE BOW
مقدمة السفينة هي الجزء الأمامي من السفينة الذي يشق الماء على جانبيها أثناء إبحارها. الشرطان الأساسيان لمقدم السفينة هما: أن تتمتع بأقل قدر ممكن من الإحتكاك بالماء، أو ما يُسمى بالمقاومة بين الماء وهيكل السفينة، وأن تكون عالية بما يكفي لمنع تناثر الماء عليها بسهولة.
لقد صمدت أنواع قليلة فقط من أنواع المقدم أمام اختبار الزمن على مر التاريخ: القوس المنتفخ BULBOUS BOW ، والقوس المقلوب INVERTED BOW ، وقوس الفأس AXE BOW
القوس المنتفخة BULBOUS BOW هي نوع من المقدمة يُرى في معظم السفن، وخاصةً تلك المستخدمة في النقل التجاري. يمكن تمييزها فورًا من خلال شكلها الشبيه بالبصلة المنتفخة أسفل خط الماء مباشرةً، وتتميز بانها اقتصادية في استهلاك الوقود بنسبة 10% إلى 15% من إجمالي استهلاك الوقود أثناء الإبحار، مما يُقلل من كمية الوقود التي تحملها السفينة.
من ناحية أخرى، تتميز السفينة ذات تصميم المقدمة المقلوبة INVERTED BOW بقلب أجزاء الهيكل والمقدمة، كما هو الحال في الغواصة ذات خط الماء الممتد. من جهة، يزيد هذا من مقاومة الماء، ومن جهة أخرى، يقلل من طفوها الاحتياطي وسرعتها في الأحوال الجوية العاتية.
غالبًا ما يُرى هذا النمط من المقدم على السفن العاملة في مجال مناولة المرساة ANCHOR HANDLING، وتركيب الأنابيب في أعماق البحار PIPE INSTALLATION، والعمليات البحرية البعيدة عن الشاطئ OFFSHORE OPERATION.
تتميز مقدم الفأس AXE BOW بتصميم هيكلي عمودي بالإضافة إلى هيكل عميق شبيه بالفأس في مقدمة السفينة. ويساهم بفضل إمكانياته التصميمية في زيادة سرعة السفينة بنفس القوة.
هل لاحظتَ مقدار الجهد الإضافي اللازم للمشي عبر الماء؟ يعود ذلك إلى قوة الاحتكاك التي يُسببها الماء ومقاومته لحركة جسمك. لذلك و لتخفيف القوى السلبية المماثلة المؤثرة على هيكل السفينة تم أُضافة مقدم لتسهيل الدفع البسيط.
- الدوافع الأمامية – رفاص المقدم BOW THRUSTER
رفاص المقدم تُركّب على جانبي مقدمة السفينة. تُستخدم لتحسين قدرة السفينة على المناورة في الممرات المائية المزدحمة، مثل القنوات أو المناطق المجاورة للموانئ.
تتضمن معظم التصاميم مروحةً في نفقٍ يمر عبر مقدمة السفينة. وتسمى أحيانًا رفاصات المقدم بدافعات النفق نظرًا لشكلها الغريب. يمكن تدوير المروحة مع عقارب الساعة أو عكسها، مما يوفر دفعًا ثنائي الاتجاه.
يخفّض رفاص مقدم السفينة بشكل ملحوظ إجمالي تكاليف تشغيل السفينة، وذلك بتعويض جزء من رسوم مساعدة القاطرات التي يفرضها الميناء. وتُعدّ علامات رفاص مقدمة السفينة الصحيحة فوق خط الماء على كلا الجانبين أمرًا بالغ الأهمية.
تُستخدم الطاقة الكهربائية لتشغيل هذه المحركات، حيث يتصل المحرك الرئيسي بعمود الدفع عبر نظام تروس مخروطية. في بعض السفن، يُستخدم الدفع الهيدروليكي أيضًا عندما يكون نظام الدفع الكهربائي غير ممكن أو غير متاح.
تُستخدم أنظمة الدفع والتحكم في زاوية الدفة لتوجيه السفينة. الدفة هي أداة تشبه الشفرة أفقية التوجيه وتقع خلف الرفاص، وتُستخدم لتوجيه السفينة. تُضبط زاوية الدفة لتحقيق تغيير الاتجاه المطلوب.
ولكن، ماذا لو كانت سرعة السفينة بطيئة جدًا بحيث لا تتمكن زاوية الدفة من التحكم بها بفعالية؟ عندما يحدث هذا يستخدم القبطان دافعات مقدمة السفينة لمساعدته على التحكم بها بسرعات منخفضة للغاية.
- المؤخر THE STERN
مؤخرة السفينة هي الجزء الخلفي من هيكلها . تلعب دورًا محوريًا في تكوين السفينة ، إذ تشمل وظائف متنوعة تُسهم في الأداء العام للسفينة وسلامتها.
دور وأهمية المؤخرة:
تُعدّ علامات مؤخرة السفينة أساسيةً لتحديد هويتها وسلامتها. عادةً ما يُعرض اسم السفينة SHIP’S NAME ورقم تسجيلها IMO NUMBER وميناء تسجيلها PORT OF REGISTRY على مؤخرة السفينة. تُساعد هذه العلامات على تحديد هوية السفينة عن بُعد وأثناء عمليات التفتيش من قبل الميناء. إضافةً إلى ذلك، تُؤدي علامات المؤخرة الكبيرة والواضحة دورًا حاسمًا في تجنب الاصطدام، مما يُمكّن السفن الأخرى من تحديد موقعها واتخاذ الإجراءات المناسبة في الممرات المائية المزدحمة أو في الظروف الجوية السيئة.
أنظمة الدفع في المؤخرة :
تُعد المؤخرة موقعًا بالغ الأهمية لأنظمة الدفع. تُوضع محركات و مراوح الدفع الرئيسية في معظم السفن في المؤخرة، مما يُتيح نقلًا فعالًا للطاقة وسهولة المناورة. تُولّد الرفاصات التي تُشغّلها المحركات قوة دفع تدفع السفينة للأمام أو للخلف. في بعض الحالات قد تُزوَّد السفن بدوافع دفع إضافية في المؤخرة مما يُساعد على دقة المناورة خاصةً أثناء الإرساء أو العمليات البحرية المعقدة.
- أماكن الإعاشة ACCOMMODATION
هو قسم من السفينة يسكن فيه الطاقم. ويضم مكاتب السفينة SHIP’S OFFICES، ومساكن الطاقم CREW QUARTER، وصالة الألعاب الرياضية GYM، وغرفة الصلاة PRAYER ROOM ، والصالون SALON ، ومنطقة الترفيه RECREATION AREA، وغرفة الغسيل LAUNDRY، والمستشفى HOSPITAL، والمطبخ GALLEY، بالإضافة إلى غرفة المحركات ENGINE ROOM وغرفة القيادة NAVIGATIONAL BRIDGE على متن السفينة.
الصالون هو غرفة مشتركة أو مساحة معيشة على متن السفينة، يستخدمها الطاقم والركاب وأي سلطات زائرة وغالبًا ما يشمل صالة مشتركة ومنطقة طعام. وكلمة GALLEY مصطلح بحري يشير إلى المطبخ
باعتبارها مكونًا مهمًا من السفينة، فإن أماكن الإعاشة مسؤولة عن مجموعة متنوعة من الأنظمة، بما في ذلك المياه العذبة، والتبريد المحلي، والتخلص من النفايات، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وتكييف الهواء في منطقة الإعاشة.
تتطلب اللوائح البحرية الدولية والوطنية من جميع السفن بما في ذلك سفن الركاب وسفن الشحن وسفن الإنقاذ والقاطرات والحفارات توفير أماكن إقامة فوق خط التحميل الصيفي في مؤخرة أو منتصف هيكل السفينة.
يشير مصطلح “أماكن الإعاشة” إلى أماكن ملائمة للعيش على متن السفينة. وتنص اتفاقية العمل البحري (MLC 2006-2007) على ضرورة توفير مساكن ومرافق ترفيهية مناسبة لأفراد السفينة وقادتها.
ويتطلب ذلك توفير تجهيزات كافية لسلامة الطاقم، واسكانهم، وصحتهم، ولتنظيم الفعاليات على متن السفينة. ومن الضروري الآن توفير مرافق استشفائية، وتهوية وإضاءة كافية، وإرتفاع كافي للسقف، وتدفئة، بالإضافة إلى غرف للطاقم ذات مساحة مناسبة.
- سطح السفينة – ظهر السفينة DECK
السطح هو عنصر هيكلي يُشكّل أرضية أو غطاءً لهيكل بدن السفينة. قد تحتوي السفينة على عدة أسطح، يقع كل منها في جزء أو قطاع مُحدّد منها؛ على سبيل المثال، سطح علوي وسفلي، أو الأسطح ١ و٢ و٣ بترتيب تصاعدي. هذا يعني أن السطح الرئيسي MAIN DECK و سطح الطقس WEATHER DECK ، هو أعلى سطح مُعرّض للعوامل الجوية.
يشير السطحين الأول والثاني إلى المستويات والأرضيات الواقعة أسفل السطح المعرض للعوامل الجوية. من ناحية أخرى، لا تمتد الأسطح أو الأرضيات المستوية من الخلف إلى الأمام.
تتكون السفينة من ستة أسطح منفصلة: السطح الرئيسي MAIN DECK، والسطح العلوي UPPER DECK، وسطح المؤخرة POOP DECK ، وسطح الطقس WEATHER DECK ، والسطح السفلي LOWER DECK ، والسطح الأمامي FORE DECK. يشير مصطلح “السطح الرئيسي” إلى السطح الرئيسي للسفينة، الذي يمتد على طولها .
وهو أيضًا أعلى سطح في معظم السفن، ولذلك يُشار إليه بالسطح العلوي؛ أما في السفن الحربية، فهو سطح منفصل أسفل السطح العلوي. يُشير مصطلح “السطح السفلي” إلى السطح الواقع أسفل السطح العلوي، بينما يُشير مصطلح “سطح الطقس” إلى أي جزء من السفينة مُعرّض للعوامل الجوية.
سطح السفينة الخلفي هو مساحة السطح على الجانب الخلفي للسفينة، بينما سطح السفينة الأمامي هو مساحة السطح بين المقصورة والمقدمة.
يُعدّ سطح السفينة أحد مكوناتها العديدة؛ فهو السطح الذي يدعم هيكل السفينة ويمثل أرضية عرض مميزة لها. كما يوفر مساحةً وأرضيةً للمعدات والأفراد للوقوف والعمل في جوٍّ ذو مناخ طبيعي .
- البدن THE HULL
بدن السفينة هو جزء من السفينة يمتد أسفل خط الماء لإحتواء ومنع دخول الماء. يُعتبر بمثابة الغلاف الواقي الذي يحمي جواهر السفينة الداخلية من العوامل الجوية.
كدلك يُغلّف هيكل السفينة ويحمي كل ما هو مُخزّن وموجود داخل هيكلها الأساسي. ويشمل جميع مكوناتها الرئيسية، بما في ذلك المقدمة، والسطح، والقرينة، والجانبين.
وهي تتكون من سلسلة من الصفائح المتصلة ببعضها بواسطة أوتاد، بالإضافة إلى أجزاء هيكلية مثل الألواح و المقويات.
تُصنع الدعامات باستخدام مكونات هيكلية مثل الإطارات العرضية والطولية، والعوارض، و الحواجز الصلبة، والعوارض.
وبينما ترتبط الألواح غالبًا بسطح السفينة، فإنه يشمل أيضًا القاع، والحاجز، والألواح الجانبية.
يتم تصميم هيكل السفينة بطريقة توفر أقل قدر من مقاومة الماء، وتكون قابلة للتنفيذ واقتصادية في التصنيع، ولا تفقد قدرتها على استيعاب الشحنات الهامة.
ومن خلال قياس وتقليل مقاومة حركة بدن السفينة، يمكن بسهولة تقييم وتحسين الكفاءة العامة للسفينة.
الغرض الرئيسي من بدن السفينة الفولاذي هو الحفاظ على ثباته ضد الماء وتقليل الاحتكاك. لذا يُعدّ الهيكل عنصرًا أساسيًا في تحديد الكفاءة الكلية للسفينة.
لذلك، تُطلى أبدان السفن بطلاءات متخصصة تُقلل من الاحتكاك، وفي الوقت نفسه تُثبط نمو الكائنات البحرية على البدن ، لأن نموها يزيد من مقاومة حركة السفينة. ولذلك يُنظف بدن السفينة ويُعاد طلاؤه بطبقة خاصة أثناء عمليات الحوض الجاف.
أنواع البدن المختلفة وتطبيقاتها:
أ. البدن ذو القاع المسطح FLAT -BOTTOM HULL : ويتميز بقاعدة مسطحة، مما يجعله مناسبًا للمياه الضحلة. تُستخدم هذه الهياكل عادةً في المجاري المائية الداخلية وبعض القوارب الصغيرة.
ب. بدن ذو قاع مستدير ROUND- BOTTOM HULL: يتميز هذا النوع من البدن بقاع مستدير، مما يوفر ثباتًا أفضل وحركة سلسة في الماء. ومع ذلك، قد لا يكون بنفس كفاءة أنواع الهياكل الأخرى في حمل الأحمال الثقيلة.
ج. بدن على شكل حرف V-SHAPED HULL V: بدن صُمم بشكل حرف V حاد في أسفلها، مما يوفر ثباتًا وقدرة جيدة على المناورة. تُستخدم عادةً في القوارب السريعة وبعض المركبات المائية الصغيرة.
د.البدن العميق على شكل حرف (V) DEEP V HULL : على غرار الهيكل على شكل حرف V، يتميز الهيكل العميق على شكل حرف V بشكل حرف V أكثر وضوحًا، مما يعزز أداءه في المياه الهائجة ويوفر رحلة أكثر سلاسة.
ه. بدن السفينة ذو القاع المستدير ROUND -BILGE BOTTOM : يتميز تصميم هذا البدن بقاع مستدير ومنحنيات ناعمة، حيث يجمع بين فوائد كل من البدن ذو قاع مستدير والبدن على شكل حرف V، مما يوفر الاستقرار والقدرة على المناورة.
و.بدن ذو قرينة صلبة HARD- CHINE HULL: يتميز البدن ذو القرينة الصلبة بزوايا حادة مميزة حيث تلتقي الجوانب بالقاع، مما يسمح بمساحة سطح أكبر واستقرار جيد، وهو أمر شائع في بعض اليخوت الشراعية والقوارب ذات المحركات.
ز.السفن متعددة البدن MULTI-HULL: تتميز السفن متعددة البدن ببدنين أو أكثر، مثل القوارب الشراعية ثنائية البدن (CATAMARANS) والقوارب ثلاثية البدن (TRIMARANS). توفر هذه التصاميم ثباتًا ممتازًا وقدرة تحمل عالية، وتُستخدم عادةً في العبارات الكبيرة وبعض المراكب الشراعية.
ح. بدن شبه إزاحي SEMI- DISPLACEMENT HULL : هذا النوع هجين بين بدن التخطيط وبدن الإزاحة. يجمع بين بعض خصائص سرعة البدن التخطيط وكفاءة بدن الإزاحة، وهو شائع الاستخدام في اليخوت متوسطة الحجم وبعض القوارب الآلية.
ط.بدن الإزاحة DISPLACEMENT HULL: صُمم بدن الإزاحة للتحرك عبر الماء بدلاً من الركوب فوقه. وهو أكثر كفاءة في استهلاك الوقود لكنه أبطأ، ويستخدم عادةً في سفن الشحن الكبيرة وناقلات النفط والعديد من المراكب الشراعية.
ي. بدن التخطيط PLANNING HULL صُمم بدن التخطيط للسير على سطح الماء بسرعات عالية، مما يقلل من مقاومة الماء ويزيد من سرعته. يستخدم عادةً في القوارب السريعة والزلاجات المائية، وبعض القوارب الصغيرة.
- القرينة – العارضة THE KEEL
القرينة هي مكون هيكلي لبدن السفينة يعمل على زيادة قوة الهيكل من خلال توزيع الضغط والإجهاد بشكل متساوٍ طوليًا.
وبفضل قدرتها على الحفاظ على هيكل السفينة واستدامته، يُشار إليها أحيانًا بالعمود الفقري لها. باختصار، يُعطيها ثباتًا ويزيد من سرعتها الفعلية.
في مجال الشحن، ساهم إدخال القرينة في تخفيف كمية كبيرة من العمل المرتبط بتثبيت هيكل السفينة.
استخدمه الفايكنج في البداية لتقليل الحركة الجانبية لسفنهم خلال تلك الفترة. القرينة عبارة عن صفيحة أو قضيب سميك يمتد على طول السفينة من مقدمتها إلى مؤخرتها، مارا بخط الوسط في قاعها.
في القطاع البحري، تُستخدم ثلاثة أنواع أساسية من القرينة : قرينة مسطحة FLAT KEEL ، وقرينة قناة DUCT KEEL، وقرينة شريطية – قضيب BAR KEEL. جميع السفن الكبيرة العاملة مزودة بقرينة مسطحة؛ وتُستخدم القرينة الشريطية في السفن التي يرتبط عملها بالمياه الضحلة، بينما تُستخدم القرينة القناة في السفن االتي تعمل بعيدا عن الساحل OFFSHORE VESSELS وناقلات النفط ثنائية الهيكل DOUBLE HULLED TANKERS .
يُعدّ هذا العنصر أساسيًا في السفينة، إذ يُسهم في استقرار الهيكل ودعم السفينة. كما يُساهم بشكل كبير في سرعة السفينة.
بما أن إزاحة السفينة SHIP’S DISPLACEMENT تُحدد بالمسافة بين القرينة وخط الماء، فإن معرفة غاطس السفينة SHIP’S DRAUGHT وطفوها الاحتياطي RESERVE BUOYANCY أمرٌ مفيد.
- السطح الحر FREEBOARD
يشير مصطلح “السطح الحر” إلى الجزء المرئي من هيكل السفينة فوق خط الماء. وهو المسافة بين أعلى نقطة سطح السفينة SHIP’S TOP DECK وخط الماء WATERLINE . السطح الحر ليس محددًا، بل يختلف حسب كمية الحمولة المنقولة.
في جميع الأوقات، يُعدّ وجود حد أدنى من ارتفاع السطح الحر MINIMUM FREEBOARD أمرًا ضروريًا لمنع غرق السفينة. لذا، وللحفاظ على سلامة السفن في البحر، تُستخدم علامات خط التحميل LOAD LINE لضمان أن يكون غاطس السفينة كبيرًا قدر الإمكان لمواصلة الرحلة بأمان.
يُحدَّد الحد الأدنى لارتفاع السطح الحر للسفينة بالمسافة بين السطح العلوي وخط التحميل. وتشترط الاتفاقية الدولية لخطوط التحميل INTERNATIONAL CONVENTION OF LOAD LINE الحفاظ على حد أدنى للارتفاع الحر دائمًا (ICLL 1966).
يحد هذا من كمية البضائع التي يمكن تحميلها على متن السفينة. وبموجب اللوائح يجب على السفن تحميل البضائع حتى خط التحميل المحدد لنوع الماء المناسب فقط. ونتيجةً لذلك، يجب أن تحمل هياكل السفن علامات خط الحمولة الدقيقة على كلا الجانبين.
الغرض من وضع سطح حرّ بين أجزاء السفينة المختلفة هو الحفاظ على استقرارها ومنع غرقها. تُشترط اتفاقية ICLL لعام ١٩٩٦ وضع علامات خطوط تحميل على هياكل السفن لخطوط المياه العذبة الاستوائية TROPICAL FRESHWATER ، والمياه العذبة الاستوائية الصيفية TROPICAL FRESHWATER SUMMER، والشتوية TROPICAL FRESHWATER WINTER، وشمال الأطلسية الشتوية NORTH ATLANTIC WINTER. تساعد خطوط التحميل هذه على ضمان وجود سطح حرّ كافٍ للسفينة لرحلة آمنة.
- غرفة الماكينات ENGINE ROOM
غرفة المحركات هي قلب أي سفينة، وتقع في السطح السفلي الخلفي LOWEST DECK AFT . تُستخدم لتخزين المعدات المهمة، مثل المحرك الرئيسي MAIN ENGINE ، الغلاية BOILER ، ومولد المياه العذبة FRESH WATER GENERATOR ، والمولد الكهربائي ALTERNATOR ، وأعمدة SHAFTING، وضواغط الهواء AIR COMPRESSOR ، و المضخات PUMPS ، وأجهزة التنقية PURIFIER ، والمبادلات الحرارية HEAT EXCHANGERS ، والمحارق INCINERATOR ، وآلات الإصلاح REPAIR TYPES OF MACHINERY.
عند سؤال البحار عن غرفة المحركات، يجيب فورًا بأنها حارة، صاخبة، وكثيرة الإهتزازات . درجة حرارة غرفة المحرك عادةً ما تكون أعلى من 45 درجة مئوية.
تُصنف معدات غرفة المحركات بشكل صحيح إلى ثلاثة أسطح مميزة: سطح الخدمات UTILITY DECK ، وسطح الطقس WEATHER DECK ، وسطح الميكانيكا MECHANICAL DECK . ويُشار إليها غالبًا باسم قلب السفينة عندما تكون مجهزة بجميع أنظمة الدفع PROPULSION SYSTEM والأنظمة المساعدة AUXILIARY SYSTEM.
يُمكن التحكم عن بُعد في ناقل الحركة الكامل للمحرك من خلال غرفة تحكم تُسمى غرفة تحكم المحرك ENGINE CONTROL ROOM أو اختصارًا ECR. وهي المكان الوحيد في غرفة المحرك الذي يُخفف من الحرارة والضوضاء.
تتمثل المسؤولية الأساسية لغرفة المحرك في إيواء المعدات المهمة والأنظمة المساعدة للسفينة.
على السطح الأول ، توجد غالبًا لوحات التحكم لمولدات الديزل والمضخات CONTROL PANELS FOR DIESEL GENERATORS AND PUMPS ، إلى جانب ورشة عمل WORKSHOP ومستودع STOREROOM وخزانات ترسيب SETTLING TANK وخزانات خدمة SERVICE TANK وخزانات تمدد للمياه العذبة FRESHWATER EXPANTION TANK ومنصة غاز خامل AN INERT GAS PLATFORM وضاغط هواء على السطح A DECK AIR COMPRESSOR وإسطوانات هواء AIR BOTTLES .
على السطح الثاني، ستجد سخانات الوقود الزيتي FUEL OIL BOILERS، وأجهزة تنقية PURIFIERS ، ومراجل BOILERS ، وضاغط الهواء الأساسي للسفينة SHIP’S PRIMARY AIR COMPRESSOR ، ومولدات الديزل DIESEL GENERATORS ، ومولد المياه العذبة FRESHWATER GENERATOR ، من بين أشياء أخرى .
يستخدم السطح الثالث في الغالب لإيواء المحرك الأساسي PRIMARY ENGINE والعديد من المبردات الداعمة SEVERAL SUPPORTING COOLERS وفصل الزيت عن الماء OIL WATER SEPARATOR .
- المدخنة FUNNEL
تُفرَّغ غازات العادم THE EXHAUST GASSES إلى الغلاف الجوي عبر القمع THE FUNNEL. يُعتبر هذا القمع بمثابة مدخنة السفينة SHIP’S CHIMNEY . لقد كان سمةً أساسيةً في بناء السفن منذ ظهور السفن الميكانيكية.
يتم تحديد المقطع العرضي أو عرض هذه القمعات في الغالب من خلال كمية العادم التي تنتجها غرفة المحرك.
كان يستخدم في الأصل لتفريغ كل ما ينبعث من السفينة؛ ومع ذلك، فإنه يستخدم الآن ضمن حدود الانبعاثات المنظمة مع وجود نظام لجمع المخلفات لمنع التلوث.
بعد جمع جميع المخلفات في خزان جمعها، يتم تفريغها لاحقا إلى سلطة الميناء. إذا تعذر ذلك تُفرّغ في البحر عبر جهاز طرد EDUCTOR ويُسجّل وقت وكمية الرمي في سجلّ النفايات GARBAGE LOGBOOK.
إذا دققتَ النظر ستلاحظ أن هذه المداخن ليست مستقيمة تمامًا، بل مائلة ويهدف هذا إلى تسهيل حركة غازات الاحتراق بعيدًا عن برج الملاحة وسطح السفينة.
تعد المدخنة باعتبارها أحد مكونات السفينة، مسؤولة عن تهوية غاز العادم الناتج عن غرفة المحرك إلى البيئة الخارجية بشكل آمن.
وبالتزامن مع سرعة السفينة للأمام وإمالة المدخنة نحو المؤخرة، يتم دفع غاز العادم بعيدًا عن السفينة بسهولة، مما يزيل العوائق المحتملة أمام ملاحة السفينة.
- غرفة القيادة NAVIGATIONAL BRIDGE
إذا كانت غرفة المحركات قلب السفينة، فإن غرفة القيادة هو عقلها. وهو منصة كبيرة متصلة بأعلى المقصورة، تُستخدم كوسيلة مساعدة في الملاحة.
ويتم مساعدتها في كثير من الأحيان من خلال ممر قصير إضافي جانبي يُعرف باسم جناح برج القيادة BRIDGE WING ؛ وهو يسمح برؤية أكبر وأوضح للخارج، مما يسهل مناورة السفينة بشكل آمن.
غرفة التوجيه هي أهم مكونات غرفة القيادة ، حيث تُدار السفينة وتُوجه. يجب بناؤها وفقًا للمعايير والقواعد البحرية، لتوفير رؤية واضحة من موقع القيادة إلى زاوية اليسار 1200 و إلى زاوية الميمنة 1200.
من موقعه المميز على برج القيادة يتولى الضابط المناوب قيادة السفينة والإشراف عليها وتوجيهها. عادةً، يجلس بحّار ماهر بجانب الضابط المناوب على برج الملاحة.
عند القيام بمناورات خطرة أو الاقتراب من الميناء، يجب أن يكون القبطان موجودًا في غرفة القيادة مع ضابط مساعد، وبحار ذو خبرة ومرشد.
يتم تجهيز غرفة القيادة ببوصلة جيروسكوبية GYROSCOPE COMPASS ، رادار RADAR ، و بوصلة مغناطيسية MAGNETIC COMPASS ، وقائد آلي AUTO PILOT ، وجهاز قياس الأعماق ECHO SOUNDER ، ومؤشر زاوية الدفة RUDDER ANGLE INDICATOR ، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) GLOBAL POSITIONING SYSTEM ، ونظام التعرف التلقائي (AIS) AUTOMATIC IDENTIFICATION SYSTEM ، وسرينة السفينة – بوق SHIP’S HORN ، وأضواء الملاحة NAVIGATION LIGHT ، وأعلام الإشارة SIGNALING FLAGS ، و منظومة الإستغاثة العالمية (GMDSS) GLOBAL MARITIME DISTRESS AND SAFETY SYSTEM وأنظمة الإتصال VHF وغيرها وأجهزة مراقبة الطقس NAVTEX ومسجل بيانات الرحلة (الصندوق الأسود للسفينة) VOYAGE DATA RECORDER (VDR)
تهدف غرفة القيادة إلى توفير مساحة كافية للضباط للرؤية والمناورة بأمان. كما أنها مزود بالتكنولوجيا والضوابط اللازمة لتغيير سرعة السفينة واتجاهها، بالإضافة إلى مراقبة قنوات الاتصال المناسبة وإنشاءها.
جزيرة القرد MONKEY ISLAND:
جزيرة القرد هي سطح يقع في أعلى ارتفاع يمكن الوصول إليه من السفينة، وفوق غرفة القيادة مباشرةً. يُشار إلى هذا الجزء من السفينة أحيانًا باسم الجسر الطائر، وقد استخدمه البحارة في الماضي لرصد الشمس والنجوم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على بوصلة مغناطيسية. وهي جزء لا يتجزأ من السفينة، وتحتوي على وحدات قيادة مثل كبسولة VDR، وهوائيات AIS Tx/Rx، وماسح الرادار المثبت على صاري الرادار، وهوائيات Sat C/F77 Tx/Rx، ومعدات الاتصال، وحبال HALYARDS مختلفة متصلة بذراع رفع الأعلامYARDARM ، ودوارة الرياح WEATHER VANE ، والصواري المؤدية إلى “شجرة عيد الميلاد” CHRISTMAS TREE (أضواء الملاحة) وصفارة مؤخرة السفينة SHIP’S AFT WHISTLE .
- أذرع الشحن DECK CRANE
مع أن بعض السفن لا تحملها، إلا أن معظمها يستخدمها للمساعدة في عمليات الشحن، ولإجراء تعديلات على الشحنة عند الحاجة طوال الرحلة. كما تُستخدم لتحميل وتفريغ خراطيم السفينة وأدواتها ومعداتها.
تُثبَّت هذه الرافعات على سطح السفينة، وتُشغَّل بمحرك كهربائي (أو في بعض الحالات بمحرك هيدروليكي)، بقدرة رفع تصل إلى 50 طنًا. وتُعَدّ هذه الرافعات جزءًا أساسيًا من سفن الشحن التقليدية.
- القلعة الأمامية THE FORE CASTLE
القلعة الامامية هي الجزء الأمامي من قطاع المقدم ، ولا تتجاوز 7% من إجمالي طول السفينة في بناء السفن، يمكن تمييزها فورًا بارتفاع حاد في سطحها الأمامي باتجاه مقدمة السفينة.
تاريخيًا، كانت تستخدم القلعة الأمامية فقط لتحديد المواقع الدفاعية للجندي على متن سفينة عسكرية. أما الآن، فتستخدم غالبًا لتخزين وحفظ مكونات السفينة الأساسية.
يتم استخدامها غالبًا لترسيخ وفحص أو صيانة أضواء الملاحة الأمامية.
تعدّ القلعة الأمامية، أو الجزء الأول من سطحها الأمامي، مكونًا هيكليًا أساسيًا في السفينة، إذ يضم معدات الوقوف على المخطاف . وإلى جانب توفير الأدوات والمعدات اللازمة للوقوف على المخطاف، تُستخدم القلعة الأمامية على متن السفن الحربية كموقع لتخزين مدافع الدفاع الرئيسية.
- الرفاص THE PROPELLER
الرفاص جهاز ميكانيكي يشبه المروحة، مزود بشفرات أو ريش . و لكي تتحرك السفينة للأمام يجب أن تدور بالتزامن مع عمود الدوران لتوفير الدفع المطلوب.
تتحرك السفينة عن طريق تحويل الطاقة الدورانية الناجمة عن تحريك ريش الرفاص – الشفرات وتحويلها إلى طاقة ضغط على الماء .
ويتم تحقيق ذلك عن طريق دفع الماء بعيدًا عن كلا الجانبين القريب والبعيد للشفرة، واستغلال فرق الضغط بين الجانبين
ويتم ذلك من خلال استخدام قانون نيوتن الثالث للحركة بالتزامن مع مكوناته، والتي تشمل المحور والشفرات والوجوه، لتوفير الدفع اللازم للدفع.
وفقًا لقانون نيوتن الثالث للحركة، يُنتج عن كل فعل رد فعل مساوٍ في المقدار ومعاكس في الاتجاه . باستخدام رفاصها تدفع السفينة نفسها للأمام عن طريق دفع الماء للخلف، مُولِّدةً بذلك قوةً محصلةً مكافئةً تدفع السفينة للأمام.
كجزء من نظام دفع السفينة، والذي يشمل أيضًا المحرك وأعمدة المحرك (بما في ذلك أعمدة الدفع الوسيطة و عمود الرفاص)، بالإضافة إلى المروحة نفسها – الريش. و يعدّ الرفاص من أهم أجزاء السفينة، وهو مصنوع من سبائك غير قابلة للتآكل مثل برونز المنغنيز والألمنيوم لضمان عمر خدمة طويل.
تصبح السفينة غير فعالة إذا لم تكن تتحرك؛ ولذلك، تُجهَّز السفن بالرفاصات لدفعها للأمام. ولهذا السبب، يتمثل دور الرفاص في السفينة في توفير الدفع اللازم لها.
تنقسم المراوح إلى أربعة أنواع رئيسية بناءً على عدد الشفرات التي تحتوي عليها ومجموعتين عريضتين بناءً على درجة ميلها.
اعتمادًا على درجة ميل المروحة، يمكن تصنيفها إما كمروحة ذات درجة ميل ثابتة أو مروحة ذات درجة ميل متغيرة.
وبالمثل، يمكن أن يكون عدد الشفرات ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة، اعتمادًا على عدد الشفرات الموجودة.
- الدفة THE RUDDER
دفة السفينة، على عكس الرفاص ، هي مُكوّن يُوجّهها أثناء سيرها للأمام. وهي جهاز مُسطّح مُجوّف يقع خلف المروحة، ويدور حول محوره من اليسار إلى اليمين لمساعدة القبطان في توجيه السفينة في الاتجاه الصحيح.
لكي تعمل الدفة بشكل صحيح، يجب أن تحتوي على مكونات متعددة، بما في ذلك الجذع TRUNK، وشفرة الدفة الرئيسية PRIMARY RUDDER BLADE (بغطاء متحرك MOVABLE FLAP)، والوصلات LINKS، ونظام المفصلات HINGE SYSTEM ، ورمان حامل الدفة RUDDER CARRIER BEARING. تعمل الدفة مثل المروحة، بالتزامن مع قانون نيوتن الثالث للحركة لتوجيه السفينة في الاتجاه المطلوب.
أثناء عملية التدفق، تُولد مقاومة لتدفق الماء، مما يُجبرها على التحرك في الاتجاه المعاكس لتدفقه الأصلي. وباستخدام آلية مماثلة، قد تُولّد السفينة القوة اللازمة للابتعاد عن تدفق الماء المتغير.
تؤثر طريقة بناء الدفة على كونها متوازنة BALANCED، أو شبه متوازنة SEMI -BALANCED ، أو غير متوازنة في التشغيل UNBALANCED IN OPERATION. الدفة المتوازنة تحتوي على ما لا يقل عن 20% من مكوناتها تقع أمام محور دوران شراع القارب.
من ناحية أخرى، لا تحتوي الدفة غير المتوازنة على أي مكون خارج أو أمام محور دورانها، في حين أن مكون الدفة المتوازنة يكون أقل من 20٪ من مكونها الإجمالي.
دفة السفينة هي العنصر الذي يُمكّنها من الإبحار عبر الماء. ووفقًا لقانون نيوتن الثالث للحركة، تُولّد الدفة قوةً كافيةً لتوجيه السفينة في الاتجاه المطلوب. ويتولى نظام تروس التوجيه التحكم في حركة الدفة.
عند الانتقال من 35 درجة يسار إلى 35 درجة يمين يجب أن تكون الدفة قادرة على القيام بذلك في أقل من 28 ثانية، ويجب أن تكون تروس التوجيه STEERING GEAR قادرة على التغيير من 35 درجة في اتجاه واحد إلى 30 درجة في الاتجاه الآخر.
- الصاري THE MAST
في السفن، الصاري هو هيكل رأسي أو أعمدة تكون أعلى غرفة القيادة وأمام المدخنة . ويتصل بقمة غرفة القيادة .
يُستخدم لدعم برج السفينة وإيواء المعدات المهمة مثل الرادارات RADARS وأضواء الملاحة NAVIGATION LIGHTS ، بوق السفينة SHIP’S HORN، من بين أشياء أخرى.
وهي مصنوعة من فولاذ عالي الشد و يتمتع بالصلابة . علاوة على ذلك يُستخدم الصاري الرئيسي للسفينة لرفع علمها، وهي وظيفة أخرى مهمة .
بالإضافة إلى وظائفها الأخرى، فإن الواجب الرئيسي للصاري هو حمل المعدات الضرورية مثل جهاز استقبال الرادار، وأضواء الملاحة (بما في ذلك بوق السفينة)، والأعلام (بما في ذلك علم السفينة) .
- عنابر الشحن CARGO HOLDS
الغرض من مخازن البضائع هو ضمان نقل آمن وفعال للبضائع عبر البحار والمحيطات. وتلبي أنواع مختلفة من مخازن البضائع أنواعًا محددة من البضائع. على سبيل المثال، تتطلب البضائع السائلة خزانات متخصصة، بينما تتطلب البضائع السائبة الجافة مساحات مفتوحة. أما البضائع المعبأة في حاويات، فتُنقل في مخازن مصممة خصيصًا لاستيعاب حاويات الشحن بأمان.
السطح المزدوج TWINDECK
سطح داخل عنبر الشحن (وسط) حيث يمكن تخزين البضائع.
أسفل العنبر LOWER HOLD
الجزء السفلي من العنبر حيث يمكن تخزين البضائع.
أنواع عنابر الشحن :
أ.عنابر البضائع السائبة الجافة DRY BULK CARGO HOLD : صُممت هذه العنابر لنقل البضائع الجافة غير المعبأة بكميات كبيرة، مثل الحبوب والفحم والخامات والأسمنت والأسمدة وغيرها من السلع المماثلة. غالبًا ما تحتوي على مساحات مفتوحة واسعة خالية من العوائق الداخلية، مما يُسهّل عملية التحميل والتفريغ بكفاءة.
ب. عنابر نقل السوائل LIQUID CARGO HOLD : تُستخدم هذه العنابر بشكل رئيسي في ناقلات النفط وناقلات المواد الكيميائية، وهي مصممة لنقل البضائع السائلة، مثل النفط ومنتجات البترول والمواد الكيميائية والغازات المسالة. وتحتوي على خزانات تخزين متخصصة للحفاظ على استقرار السوائل أثناء النقل.
ج. عنابر الشحن المبردة REEFER CARGO HOLD : هي عنابر شحن مجهزة بأنظمة تبريد أو أنظمة التحكم في درجة الحرارة لنقل البضائع القابلة للتلف، مثل الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك والأدوية وغيرها من المنتجات الحساسة لدرجة الحرارة.
د . عنابر الحاويات CONTAINER HOLD : تُستخدم عادةً في سفن الحاويات، وهي مصممة لاستيعاب حاويات شحن قياسية بأحجام مختلفة. تتيح هذه العنابر سهولة تحميل وتفريغ وتكديس الحاويات، مما يجعلها فعّالة للنقل متعدد الوسائط.
ه. مستودعات الدحرجة (الركوب/التفريغ) RO-RO HOLDS : تتميز سفن الدحرجة بمستودعات شحن واسعة مصممة لنقل المركبات، مثل السيارات والشاحنات والحافلات وغيرها من المعدات المتحركة. وتحتوي على منحدرات تسمح بدخول وخروج المركبات من السفينة مباشرةً.
و. عنابر شحن المواشي LIVESTOCK CARGO HOLDS : صُممت هذه العنابر المتخصصة لنقل الحيوانات الحية، مثل الأبقار والأغنام والجمال والخيول. وهي مزودة بتهوية ووسائل راحة أخرى لضمان سلامة الحيوانات أثناء الرحلة.
ز. مخزن البضائع الخطرة DANGEROUS GOODS CARGO HOLD : مخصص لنقل المواد الخطرة، ويحتوي مخزن البضائع الخطرة على ميزات أمان لمنع التسربات والانسكابات والتفاعلات بين أنواع مختلفة من البضائع الخطرة.
- خزانات الصابورة (خزانات الاتزان) BALLAST TANKS
تُسمى خزانات الصابورة المقصورات المُصممة خصيصًا لحمل وتخزين المياه، والتي تُستخدم في موازنة السفينة وتثبيتها.
يجب توفير عناية فائقة لهذه الخزانات لمنع التآكل، نظرًا لأن مياه البحر تسبب التآكل.
تُمثل هذه الخزانات نقلة نوعية في الصناعة البحرية، حيث كانت تُستخدم الصابورة الصلبة قبل تطورها، وكان تفريغها صعبًا للغاية مقارنةً بسهولة ضخ الصابورة السائلة.
20.خزانات الوقود BUNKER TANKS
تُعرف خزانات الوقود وزيوت التشحيم على متن السفن باسم خزانات الوقود. تُستخدم هذه الزيوت لتشغيل الآلات بأمان، ويُستخدم الوقود في حالات الطوارئ أو العمليات الاعتيادية. ولأن هذه الخزانات تخزن الديزل والزيوت والرواسب وغيرها من المواد سريعة الاشتعال، فإنها تُوفر بشكل منفصل وبعيدًا عن المناطق المعرضة للاشتعال.
21. السلم الرئيسي (المدخل) Gangway
السلم الرئيسي (الممر) هو جزء أساسي يستخدم كمنصات أو ممرات أو منحدرات تربط السفينة باليابسةو أحياناً بالسفن الأخرى. توفر هذه الممرات وصولاً آمنًا للطاقم والزوار مما يُسهّل عمليات الصعود والنزول. يُعدّ تجهيز الممرات وصيانتها بشكل صحيح أمرًا أساسيًا لمنع الحوادث والإصابات، لا سيما في حالات المد والجزر، والأمواج، وعمليات الشحن، وحركة الأمواج التي يسببها مرور السفن والقاطرات بالقرب من سفينتنا أثناء التواجد بالميناء.
أجزاء السفينة Parts of the Ship
المصادر:
